كلية أصول الدين تقيم حفل اختتام الدورة التكوينية في اللغة العربية للناطقين بغيرها لفائدة طالبات وطلبة " دولة أرمينيا "
شهدت كلية أصول الدين يوم الجمعة 3 ذي الحجة 1438 الموافق ل 25 أغسطس 2017 حفل اختتام الدورة التكوينية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لفائدة طالبات وطلبة جامعة أرمينيا الحكومية والبالغ عددهم 12 طالبا إضافة لبعض طالبات وطلبة دولة كازاخستان .
وقد ترأس الحفل عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد التمسماني الذي ألقى كلمة بالمناسبة رحب في بدايتها بالسيد نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي الأستاذ الدكتور أحمد المساوي، وبالسادة المشرفين و الطلبة المستفيدين من الدورة، كما رحب أيضا بالسادة ضيوف الكلية الدكتور راميل خير الدينوف مدير معهد العلاقات الدولية والاستشراق والتاريخ بجامعة قازان الفيدرالية والسيد رفيق عثمانوف رئيس قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة أسترخان الحكومية .
كما تقدم السيد العميد بالشكر الجزيل للسيد رئيس جامعة عبد المالك السعدي الأستاذ الدكتور حذيفة أمزيان على دعمه المتواصل لكلية أصول الدين، ومتابعته للدورة ، ولنائبه الدكتور أحمد المساوي المكلف بمجال البحث العلمي والتعاون على حضوره وتشجعيه المستمر، وللسيد الدكتور محمد العماري مدير المركز العربي " الحضارة " على ما يبذله من جهود مباركة في سبيل تفعيل اتفاقية الشراكة والتعاون ، وللسيد نائب العميد المكلف بمجال البحث العلمي والتعاون الأستاذ الدكتور محمد الشنتوف ، ومنسق الدورة واللجنة المنظمة التي تسهر على إنجاح هذه الدورة التكوينية .
كما تقدم السيد العميد بالشكر للسادة الأساتذة المؤطرين للدورة ، وللمؤطرين من الطلبة الباحثين بمركز الدكتوراه .
كما أعرب فضيلته عن سعادته وأسرة الكلية بهذه الدورة التكوينية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والثقافة المغربية، والتي تنظمها الكلية موسم كل صيف جامعي في سياق اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين الكلية والجامعة الإسلامية الروسية بقازان وبين المركز العربي
( الحضارة ) وبين الجامعة وجامعة أرمينيا الحكومية.
وقد تحدث السيد العميد في كلمته عن دور كلية أصول الدين المستمر والمتنامي في مجال التواصل والتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات العلمية الوطنية والدولية، كما أكد استعداد الكلية لاستقبال مزيد من الطلبة الراغبين في الاستفادة من الدورة التكوينية ، والتواصل مع مزيد من الدول في هذا المجال ،
كما تحدث فضيلته أيضا عن الأجواء العامة والإيجابية التي تمر بها الدورة والتي يعبر عنها طالبات وطلبة الوفد في مختلف المناسبات .
وتحدث أيضا في كلمته عن بعض ما تحقق في الدورة من أهداف ، أهمها :
• التمكن من الرصيد اللغوي
• تطوير مهارات التواصل والحوار
• التفاعل مع قيم المحبة والتعايش المشترك
• خدمة التراث المشترك بين كلية أصول الدين وجامعة أرمينيا الحكومية.
وفي ختام كلمته جدد السيد العميد شكره للسادة الأساتذة وللمشرفة على وفد طلبة جامعة أرمينيا الحكومية متمنيا توسيع هذه الاتفاقية لتشمل جوانب أخرى من البحث العلمي .
كما حث الطلبة على مزيد من الجد والاجتهاد في تعلم اللغة العربية وأن يكونوا خير سفراء للكلية والثقافة المغربية في بلادهم.
بعد ذلك تناول الكلمة السيد نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي الدكتور أحمد المساوي عبر فيها عن الشكر والتقدير لكلية أصول الدين على ما تقوم به من دور رائد في ربط جسور التواصل والتعاون بين الكلية ومختلف المؤسسات الدولية ، كما أكد عزم رئاسة الجامعة على دعم هذه المبادرات التي تزيد من إشعاع الكلية الخارجي والجامعة ككل .
تناول الكلمة بعد ذلك الأستاذ الدكتور محمد الشنتوف نائب العميد المكلف بشؤون البحث العلمي والتعاون ، قدم فيها معطيات عن الدورة التكوينية وطريقة سيرها ، وبرنامجها وعدد الساعات المخصصة للتأطير ، شاكرا المؤطرين من السادة الأساتذة والباحثين بمركز الدكتوراه ، كما أشاد بالطلبة المستفيدين لحسن انضباطهم وتجاوبهم البناء مع الدورة ، ولما أبدوه من رغبة جادة في التحصيل والتعلم .
تناول الكلمة بعده الدكتور رفيق خيرالدينوف مدير معهد العلاقات الدولية بجامعة قازان أعرب فيها عن شكره وتقديره للسيد عميد الكلية ولرئاسة الجامعة، وعن عزمه على توسيع مثل هذه الشراكات العلمية، و عن استعداده للتعاون المثمر بين الكلية والمعهد المذكور.
كما خاطب طالبات وطلبة الوفد بقوله لهم إنهم في طريقهم الصحيح ، وأن المغرب خير بلد عربي يمكن لهم أن يجدوا فيه مبتغاهم العلمي والثقافي .
الدكتور محمد العماري مدير المركز العربي "الحضارة " شكر في كلمته كلية أصول الدين عمادة وأساتذة ولجنة منظمة على جهودهم التي يبذلونها في سبيل إنجاح هذه الدورة ، كما أبان عن رغبته في استمرار هذا التعاون العلمي بين الكلية والمركز .
كما تناولت الكلمة السيدة صونيا تونكيان مشرفة طلبة وفد أرمينيا حيث شكرت باسمها واسم طلبتها كل الفاعلين في هذه الدورة ، وعبرت عن مدى إعجابها بالتنوع الثقافي الذي يعرفه المغرب ..كما عبرت عن استعداها لاستمرار التعاون في المستقبل .
وقد أعطيت الكلمة في الختام للدكتور رفيق عثمانوف حيث عبر فيها عن إعجابه بما تقوم به الكلية فيما يخص مجال تعليم اللغة العربية مبديا استعداده لفتح تعاون في هذا المجال .
وقد عرف الحفل في نهايته توزيع شواهد حضور الدورة على الطلبة المستفيدين ، وأخذ صور تذكارية تؤرخ للمناسبة .
تجدر الإشارة إلى أن الدورة التكوينية لباقي طلبة الوفود الأجنبية مستمرة إلى نهاية شهر شتنبر من هذه السنة .