أضافه HOCINE في اثنين, 09/14/2015 - 15:30
- شهدت كلية أصول الدين بتطوان يوم الإثنين 14/09/2015 حفلا علميا بمناسبة اختتام الدورة التكوينية الثانية التي احتضنتها الكلية لفائدة طالبات وطلبة الجامعة الإسلامية الروسية بكازان عاصمة تتارستان . انطلق هذا الحفل الذي تميز بحضور السيد رئيس جامعة عبدالمالك السعدي الدكتور حذيفة أمزيان بتلاوة آيات عطرة من كتاب الله تعالى ألقاها أحد أعضاء الوفد الروسي بعد ذلك تناول الكلمة عميد الكلية الدكتور محمد التمسماني الذي رحب بالسيد رئيس الجامعة وبالسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة المضيق الفنيدق وبالسادة الأساتذة والطلبة وعموم الحاضرين فاسحا المجال للسيد رئيس الجامعة لإلقاء كلمته بالمناسبةحيث عبر من خلالها بشرف حضور اختتام أشغال هذه الدورة التي مكنت المشاركين فيها من تعلم مبادئ اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي بالإضافة إلى التعرف على بلدهم الثاني وهو المغرب ولا شك أن هذه الدورة – يقول السيد رئيس الجامعة - ستترك أثرا إيجابيا على شعوب البلدين متمنيا أن يكون برنامج الدورة منفتحا مستقبلا علىأعداد أخرى من الطلبة الروس وأن يمكن كذلك من القيام برحلات وزيارات لطلبتنا الى بلدانكم وهذا سيمكن من ترسيخ العلاقات وتوطيد أواصر الاخوة والمحبة بينكم وبينا وهنيئا لنا جميعا باستقبالكم ونتمى لكم النجاح في مساركم العلمي والأكاديمي وحتى الشخصي كي تكونوا خير سفراء لبلدكم وان يكون المغرب قد أدى دوره في هذا الإطار شاكرا الطاقم الاداري والتربوي على حفاوة الاستقبال التي هي من شيم هذه الكلية التي كونت عدة أجيال يمثلون حاليا المغرب على عدة مستويات وفي دول أخرى كما كونت أجيالا يمثلون المغرب أحسن تمثيل ، ونموذج المغرب في مجال الدراسات الاسلامية هو نموذج يقتدى به والمغرب رهن إشارة الجميع عبر مؤسساته الرسمية للقيام بدوره التاريخي في هذا المجال .عقب ذلك تناول الكلمة السيد عميد كلية أصول الدين الدكتور محمد التمسماني شكر فيها رئيس الجامعة على كلمته المعبرة والصادقة وشكره كذلك على حسن ظنه بالكلية وبأطرها التربوية والإدارية وما قاله في حقها باعتبارها أم الكليات . وأن هذه الدورة التكوينية – يقول السيد العميد - استفاد منها طالبات وطلبة الجامعة الإسلامية الروسية بالاضافة الى مشارك واحد من دولة تركيا وركز في كلمته على سعادته البالغة للقاء مرة أخرى مع الطلبة الروس ، ووجه بالمناسبة رسالة شكر الى الرئيس السابق لجامعة القرويين الدكتور محمد الروكي الذي انطلقت هذه الدورة في عهده والى السيد رئيس جامعة عبدالمالك السعدي التي التحقت بها كلية اصول الدين مؤخرا كما شكر لجنة متابعة برنامج الدورة في شخص الدكتور محمد الشنتوف والطالبين الباحثين سعيد المساوي ومحمد شابو كما شكر أساتذة الكلية الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة التكوينية حيث تحملوا مسؤولية التعليم والتكوين خلال هذه الدورة ، مركزا مداخلته في النقط التالية :
- 1 / كلية أصول الدين تعبر عن اعتزازها وافتخارها بهذا الانجاز المبارك الذي تم وبما تحقق من نجاح مشهود في تنظيم هذه الدورة .
- +تطوير الأداء اللغوي للطلبة والطالبات المشاركين في هذه الدورة عن طريق تقوية مهاراتهم وقدراتهم اللغوية من خلال تمكنهم من القراءة السريعة والسليمة للغة العربية
- +الدراية بمبادئ النحو
- +الاطلاع على بعض النصوص المختارة من التراث العربي الاصيل
- + حفظ بعض المتون العربية حيث تمكن أحد الطلبة من حفظ متن الجرومية كاملا
- 2 / تحصين الوعي الديني من خلال التعريف بالنهج الوسطي
- عن طريق بث روح الأخوة والتسامح .
- 3 / الاسهام في نشر رسالة الكلية والعمل على اتساع أسرتها حيث اعتبر السيد العميد هؤلاء الطلبة المستفيدين من الدورة طلبة لكلية أصول الدين ، فهم سفراء الكلية وسفراء جامعة عبدالمالك السعدي ببلدهم
- وختم كلمته بالحديث عن اللغة العربية التي لها أهمية عظمى ، فهي جزء من ديننا وتراثنا وهي شعار الدين الاسلامي الذي لا يمكن أن يقوم بدونها ومن خصائصها انها اوسع اللغات على الاطلاق من حيث المفردات والكلمات والمعاني المستعملة .
- عقب ذلك تناول الكلمة نائب عميد كلية أصول الدين الدكتور محمد الشنتوف باسم لجنة متابعة أشغال هذه الدورة الذي شكر في البداية السيد رئيس الجامعة والسيد عميد الكلية والسادة الأساتذة والطلبة مبينا أن هذه الدورة التي استمرت لمدة شهرين وتم خلالها إلقاء دروس كثيرة في النحو والصرف والمحادثة مكنت المستفيدين منها من تعلم اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي ، وأنها حققت نجاحا كبيرا أولا بشهادة الاخوين الفاضلين المشرفين عليها من الوفد الروسي وهما الاستاذان أحمد وإلهام وثانيا باعتراف الطلبة والطالبات المستفيدين من الدورة ، وهذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التوفيق من الله سبحانه وتعالى ورعاية فضيلة العلامة محمد التمسماني عميد الكلية والسادة الأساتذة الذين أطروا هذه الدورة . وفي ختام كلمته شكر رئيس جامعة عبدالمالك السعدي على تشريف الكلية بحضور اختتام أشغال هذه الدورة .
- بعذ ذلك تدخلت ممثلة الوفد الروسي الأستاذة إلهام التي عبرت عن سعادتها الكبيرة لحضورها رفقة الوفد المرافق لها هذه الدورة التكوينية شاكرة كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة . أما كلمة منسق الدورة الطالب الباحث سعيد المساوي فركز فيها على رضى وفد الجامعة الإسلامية الروسية عن الدروس المكثفة التي حضروها خلال هذه الدورة كما ركز على النجاح الكبير الذي عرفته ، وأن ذلك لم يكن ليتحقق لولا تفعيل اتفاقية الشراكة والتعاون التي تجمع كلية أصول الدين والجامعة الإسلامية الروسية بكازان .
- واختتم هذا الحفل بتبادل هدايا تذكارية وأخذ صور تذكارية .
-