برمت جامعة عبد المالك السعدي، صباح يوم الأربعاء30 دجنبر2015، بمقر رئاسة الجامعة، اتفاقيات شراكة وتعاون مع المجالس العلمية لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وقال الدكتور حذيفة أمزيان رئيس جامعة عبد المالك السعدي" لا يمكن حل المشكلات والأزمات وتجنب النـزاعات إلا من خلال الحوار. ولا سبيل ولا صلاح لأي حوار يستهدف أسس ومقومات الدولة الوطنية ويمزق رقعتها الجغرافية وينال من هويتها التاريخية."
وأضاف في كلمة له بمناسبة انطلاق أشغال الندوة العلمية حول الحوار الديني والتسامح الحضاري منهاج ومقصد، صباح اليوم الأربعاء 30 دجنبر2015، المنظمة من طرف المجلس العلمي المحلي لعمالة المضيق/ الفنيدق بتعاون وشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، بمشاركة المجالس العلمية لجهة طنجة تطوان الحسيمة،"لا معنى للحرية دون تثبيت أسس ومرتكزات الدولة الوطنية وترسيخ قيم المواطنة وتحصين ثوابت الأمة، ومن هذا المنطلق تكتسب الدعوات إلى الحوار الديني والتسامح الحضاري جديتها"
من جهته اوضح محمد كنون الحسني، رئيس المجلس العلمي المحلي لطنجة أصيلا في كلمة له باسم رؤساء المجالس العلمية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن" الندوة تتزامن مع مرتكزين أساسيين. الأول هو ربيع الأنوار مولد المصطفى نبي الحوار والتسامح والأخلاق.اما المرتكز الثاني فهو الرسائل المستنبطة من سنته الشريفة ويكفي أن نستدل بأن وثيقة المدينة بعد الهجرة كانت أغلب بنودها تخدم مصالح اليهود، ومن هنا يظهر لنا مدى سماحة ديننا الحنيف وانفتاحه على الآخر"
من جانبه ذكر توفيق الغلبزوري رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة المضيق/الفنيدق، أن" الهدف من هذه الندوة العلمية هو التواصل بين العلماء والنخبة المثقفة بالجامعة مع شبابنا .
وأكد الأستاذ توفيق الغلبزوري" أن" غياب الحوار والستامح والتواصل هو من يؤدي إلى التطرف وتخريب الحضارة وهدم والمآثر، وأنه من الواجب دينيا مجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن، وأن المقصد العام من البعثة المحمدية هو الرحمة للعالمين".
يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية للندوة تميزت بتكريم الدكتور حذيفة امزيان رئيس جامعة عبدالمالك السعدي .