احتضنت كلية أصول الدين صباح يوم الجمعة 13 شتنبر 2019 الحفل الختامي للدورة التكوينية السادسة في تعليم اللغة العربية والتعريف بالثقافة المغربية لفائدة طالبات وطلبة من روسيا الاتحادية ودول أجنبية مختلفة .
حضر هذا الحفل كل من : السيد نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي المكلف بالبحث العلمي والشراكة والتعاون نيابة عن السيد رئيس الجامعة ، والسيد عميد كلية أصول الدين ، والسيد مدير الحي الجامعي بتطوان إلى جانب رئيس مصلحة شؤون الطلبة بالحي، و السيد نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والشراكة والتعاون ، والسيد نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية ،والسيد الكاتب العام للكلية بالإضافة إلى ممثلة المركز الثقافي العربي " الحضارة" " ، والسيد منسق الدورة والسادة رؤساء الشعب ومنسقو المسالك ، وثلة من السادة الأساتذة المؤطرين ، إلى جانب طالبالت و طلبة روسيا المستفيدين من هذه الدورة .
افتتح الحفل بكلمة للسيد عميد كلية أصول الدين رحب من خلالها بالحضور الكريم و بالسيد نائب رئيس الجامعة وبالسيد مدير الحي الجامعي وبممثلة المركز الثقافي العربي "الحضارة " و بالسادة الأساتذة والطلبة المستفيدين من الدورة مؤكدا أن هذا الحفل جاء تتويجا للدورة التكوينية السادسة التي دأبت الكلية على تنظيمها صيف كل سنة لفائدة طالبات وطلبة من روسيا الاتحادية وغيرها من الدول ، ليسلم الكلمة بعدها للسيد نائب رئيس الجامعة بعد تهنئته بتولي منصب نيابة رئيس الجامعة متمنيا له مزيدا من التألق والنجاح .
وفي مستهل كلمته قدم السيد نائب رئيس الجامعة اعتذار السيد الرئيس ن عدم حضور هذا الحفل مؤكدا حرصه الشديد على الحضور والمشاركة لولا أن مهمة خاصة طارئة حالت دون ذلك .
بعد ذلك نوه السيد نائب رئيس الجامعة بكلية أصول الدين وبريادتها في مجال الحوار الديني والثقافي ، مهنئا إياها بنجاح هذه الدورة، ومثمنا مجهودات السيد عميد الكلية و الأطر التربوية والإدارية في هذا الجانب، متمنيا مستقبلا زاهرا لهذه الدورة. كما أعرب سيادته عن إعجابه بالدورة وبما تحققه من نجاح باهر في خدمة الدبلوماسية الموازية التي تعتبر من الأهداف الأساسية التي تسعى الجامعة لتحقيقها .
وفي ختام كلمته أكد السيد نائب الرئيس استعداد الجامعة الدائم لدعم مثل هذه الدورات المتميزة ، وتقديم كل مايجب إسهاما في نجاحها وتطويرها .
واستئنافا لكلمته أكد السيد العميد اعتزاز كلية أصول الدين بنجاح هذه الدورة التي شارك فيها طالبات وطلبة من دول روسيا الاتحادية المختلفة ، وذلك بفعل الدعم المتواصل للسيد رئيس الجامعة وبفعل المجهودات التي تبذلها الأطر التربوية والإدارية للكلية .
وفي كلمته أيضا قدم السيد العميد شكره وامتنانه للسيد نائب الرئيس على حضوره الفعلي و للسيد مدير الحي الجامعي ولكافة الأطر الإدارية للحي الذين سهروا طيلة هذه المدة على إيواء الطلبة الروس في أحسن الظروف، كما تقدم فضيلته بجزيل الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة ابتداء من السيد نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والشراكة والتعاون والسيد مدير المركز الثقافي العربي "الحضارة"، مرورا بالسيد المنسق العلمي للدورة الذي يبذل جهودا مباركة جبارة في إعداد الدورة منذ النسخة الأولى إلى الآن ، وبالسادة الأساتذة وانتهاء بالطلبة المستفيدين الذين أبانوا عن رغبة أكيدة في التعلم والتحصيل .
ثم شرع سعادته في ذكر ما تميزت به هذه الدورة من إعداد لكتيب خاص في تعليم اللغة العربية أعده مركز " عوالم" مذكرا الحضور بأهداف الدورة المتمثلة أساسا في :
- تلقين مبادئ وقواعد اللغة العربية وتطوير المستوى اللغوي
-تنمية القدرات لدى المستفيدين وتمكينهم من لغة الحوار بالتمرن على طرق التخاطب والتواصل.
بالإضافة إلى:
- التعريف بالتراث المحلي والوطني
- الإسهام في نشر ثقافة التعاون والتعايش واحترام الآخر
- مد جسور التعاون بين المملكة المغربية ودول الوفود المشاركة .
وفي ختام كلمته بشر السيد العميد الحاضرين بأن الكلية بدعم من السيد رئيس الجامعة تسعى إلى إعداد مركز لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في المستقبل القريب .الأمر الذي أكده رئيس الجامعة للحضور الكرام.
ثم تناول الكلمة السيد مدير الحي الجامعي الذي شكر السيد العميد على الدعوة الكريمة معبرا عن سعادته بالشراكة القائمة بين الكلية والحي من أجل استقبال الطلبة الروس وإيوائهم في أحسن الظروف مؤكدا أن الحي الجامعي بأطره الإدارية والتقنية على استعداد دائم للإسهام من جانبهم في إنجاح هذه الدورة .منوها بالدورة وأنها تدخل فيما يسمى بالدبلوماسية الموازية,
وفي الكلمة الموالية شكر السيد نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون رئاسة الجامعة على دعمها الدائم منوها بحضور السيد نائب رئيس الجامعة راجيا له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة، وذكر فضيلته بأن عدد المستفيدين إلى حد الساعة يفوق 400 طالبة وطالب من روسيا الاتحادية ودول أجنبية مختلفة، كما تقدم بالشكر إلى السيد عميد الكلية وإلى ممثلة المركز و وإلى منسق الدورة وإلى السادة الأساتذة على ما بذلوه من جهود مباركة في تلقين اللغة والتعريف بالتراث خلال الإجازة الصيفية .
وفي مداخلتها قدمت ممثلة المركز الثقافي العربي " الحضارة " شكرها وامتنانها الكبيرين إلى رئاسة الجامعة رئيسا ونائبا وإلى كلية أصول الدين عميدا وطاقما تربويا وإداريا ، على حسن استقبالهم وعلى المجهودات التي بذلوها لإنجاح الدورة وتقديم مستوى تعليمي وتأطيري جيد ، كما أبلغت الحاضرين تحيات مدير المركز وعبرت عن سعادتها الغامرة نيابة عن طلبة المركز بزيارة المغرب والتعرف على ثقافته وتراثه .وإعجابهم بالنموذج المغربي في التعايش والسماحة واحترام الآخر .